الأحد، 21 ديسمبر 2008

خـلاصـهـ
الحـب لحظهـ :يتدفق مثل البركان حديث الانفجار فلا يصدق صاحبه أن قلبه كان ينطوي على كل هذه الحمم>>
الحـزن لحظهـ:ينفجر في ساعة غير معلومة ويحرق الأجفان فتسيل دموع القلب للإطفاء حرائق اللوعة>>
الوفـاء لحظهـ:تسربل الإنسان من دون موعد>>
فيجد نفسه مستعدا لتقييل الأرض الذي احتضنته ودعته >>
الشكــل لحظهـ:يخاف فيها المؤمن على إيمانه>>
ثم بقدر تاركه لشجيرة الأمل أن تظل الأتي من الأيام>>

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

من اكـــــــــــــــــــون !!!




هل تساءلت يوما من اكون

ولماذا اخبرك بكل هذه الامور

ولماذا اكون قريبه حين تصبح وحيد

ساخبرك يا حبيبي من اكون !

انا شاعره كتبت فيك اجمل قصيده

وقلم خطت به عاشقه خطابها

وشخص تاهت كلمات تعبيره

وسر بقي في صدر السنين دفينا

ونجمه كانت في الليل وحيده

والان يا حبيبي ....

هل عرفت من اكون

ولماذا اخبرك بكل هذه الامور؟










السبت، 18 أكتوبر 2008

كلمــــــــــــــات مضيئــــــــــــه



*اعظم كلمه هي لفظ الجلاله.

*اعمق كلمه هي النفس.

*اسرع كلمه هي الوقت .

* اقرب كلمه هي الان.

كلمات جميله:

*الصادق ...ميزان متقن لاميل فيه ولا انحراف.

*العادل ...حاكم لا ينسل الكذب الى اقواله.

*المؤمن...فلاح مخلص يزرع فيعطي ثمارا طيبه.

*الطيب...مائد شهيه امام الجائع.

*المثقف...رسام بارع يرسم لوحاته بكل دقه ونجاح.

*الطيف...نثار ماء ساقط يسر الناظرين.

*الهادي...ثمرن ناضجه زاهيه تهواها النفوس.

*الودود...جبل مكتسى بالخضره والازهار.

*النقي...ينبوع رائق لا كدر فيه.

لو كنت :

*عالما...لاجهدت نفسي في تعليم الجهلاء.

*قلما...لاوقفت مدادي عن كل من لايعرف كيف يكتب.

*مالا...لم اكن في جيوب البخلاء.

*شهاده جامعيه...لما منحت نفسي الى كل من لا يستحقني.

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

ما زال في العمر امــــــــــــــــل ....

ما زلت صغيره ...وما زال في العمر امل ...ان اكبر بين احضانك ...ان اشرب ماء البحر من عيونك...وارشف رحيق الحنان من وكناتك...حبيبي...ما زال في العمر امل...ان القاك وحينها سالغي قواميسي ومعتقداتي...واتمرد على قوانيني وعاداتي ...واتخطى اسوار الحياه لاغني لعينيك...اجمل اغنياتي ...وامسك بكفك الدافي وابادلك رقصاتي...وانسى بين يديك كل حياتي ...ما زال في العمر امــــــــــل...ان اكسر الاصنام في جوفي...واتحررمن استعباد اقداري ...واحارب كل الدنيا وانتصر...واني بارضك اغرس رايات انتصاراتي...واعلن للكون اني احبك...دونا من كل البشر...وبانك كنت بالامس سري...واليوم جهري ...وبدايتي...وتاريخي...ونهايتي... عيدكم مبارك اتمنى ان تنال رضاكم مهداه الى نبض قلبي اشوفكم على خير

السبت، 6 سبتمبر 2008

حائره

اعتقدت للوهله الاولى انك نزوه عابره في حياتي

ولكن مع الوقت وجدت نفسي لا اكف عن التفكير

فيك ,في كل اوقاتي وتدور تساؤلاتي في نفسي

اين انا من حياتك ؟هل انا في القمه ؟اتمنى ذلك

مع انه مستحيل .

لماذا ..لماذا ظهرت في حياتي ,بالرغم من قراري

الابتعاد عن كل امور الحب .وكنت على وشك النجاح

في محاولاتي لكن ظهورك وتصرفاتك غيرتني

كثيرا وكانني انسانه اخرى ولكنني الان اشعر باني

ابني قصورا في الخيال لا اساس لها .انا في الواقع

اجهل تماما ما معنى هذه السعاده التي تغمرني .

بسببك انت استطعت اعرف معنى السعاده

لا ادري ما الذي فعلته بي ,لتجعلني قادره

وبسهوله على النسيان اتساؤل دوما من انت؟

انني اجهل تماما كيفيه تحليل شخصيتك..

اي نوع من البشر انت ؟ ارجوك حاول ان

تجيبني او قرب الي الاجابه ,فانا في حاجه

الى معرفه ما معنى كل هذا .

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

لك سيدتي


حتى تكوني اكثر قبولا في المجتمع وتمنحي بيتك الدفىء والسعاده كوني اكثر حرصا على اضفاء جو من المرح وتجنبي التذمر والشكوى في احاديثك مع الاخرين ولتكن البساطه طبعك

البحث عن الزيتون

نظرت عبر النافذه المفتوحه الى ذلك التل تنهدت وهي تراه تذكرت زوجها الذي استشهد منذ عام في مثل هذا اليوم ,فالتفتت الى حيث يجلس ابها الصغير الذي لم يبلغ الثامنه من عمره بعده والذي يراقبها وان تظاهر بالقراءه ,فاغلقت النافذه باحكام ثم احكمت ربط حجابها وقالت له
-امكث هنا حتى اعود.
- الى اين انت ذاهبه؟
-نحتاج الى بعض الزيتون فساذهب لشرائه
-بل اذهب انا وامكثي انت في المنزل
ابتسمت وهي تربت على كتفه الصغير وقالت
-لا ...ابق واقرا دروسك لن اتاخر
وقبل ان تفتح الباب قالت له
-ان لم اعد بعد ساعه.....
وتوقفت قليلا والدموع تكاد تطفر من عينها ثم اردفت
-فبامكانك تناول الغداء حتى يعود جدك من الصلاه لتخبره بانني لم اعد.......
نهض الصغير وهو ينظر الى امه التي كانت تنظر اليه بنظرات ملؤها الشجاعه ثم خرجت واغلقت الباب بالمفتاح .
سارت في ذلك الشارع الذي اصبح شبه مهجور لقد رحلت الكثير من العوائل عن هذا المكان فلم يبقى في هذا الحي القريب من المسجد الا بعض العائلات التي الت على نفسها ان تموت في ارضها على الرغم من الاعتداءات التي تتعرض اليها .
فتح باب اخر وخرجت منه فتاتان نظرتا اليها وابتسمتا ثم سارت الى جانبها من دون ان تنبسا بشي لم يمض وقت طويل حتى عادت الى المنزل مع صاحبتيها اللتين اسندتاها وهما تحاولان اخفاء الجرح الذي راح ينزف بغزاره ووضعتاها على السرير وجالت احداهمافي ارجاء المنزل الصغير الذي تقطنه بحثا عن الطفل ولكنها لم تجده هلعت الام وارادت ان تنهض الا انها امسكتاها وحاولتا تهدئتها قالت احداهما
-ربما خرج ليلعب
فردت الام وهي تلهث من اثر الجرح
-مستحيل الباب مقفل فكيف يخرج
لم يمكثن طويلا حتى سمعن حركه تاتي عبر النافذه فظهر منها راس الصغير فاذا بطفلها ينط من النافذه الى الداخل فوجئن به وفؤجى هو ايظا بوجودهن نظرت امه الى يديه وثيابه المتربه فابتسم بارتباك وهو ينظر الى وجهها المتسائل فقالت له وهي تلهث
-اين كنت؟
فقال وهو يعبث بشعره والابتسامه لا تفارقه
-كنت اجلب زيتونا .